إعداد: رقية الحسينية إشراف الدكتور: مطاع نظرية الجشطلت إعداد: رقية الحسينية إشراف الدكتور: مطاع

مفهوم الجشطلت أصل الكلمة المعنى اللغوي المعنى الضمني: مفهوم الجشطلت أصل الكلمة المعنى اللغوي المعنى الضمني: كل متكامل كل جزء فيه له مكانه ودوره ووظيفته التي تتطلبها طبيعة الكل. إذا تغير أحد أجزاءه يتبع هذا التغيير تغيير في الشكل الكلي العام .

ترى نظرية الجشطلت أن الكل له بنية وديناميات داخلية وهو ارتباط متكامل وهذا ما يجعله مختلفا اختلافا جذريا عن الشيء الذي ينظر إليه وكأنه مجرد مجموع أجزائه . ولدت النظرية الجشطلتية في ألمانيا وقدمت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في العشرينات من القرن الماضي على يدي كوفكا وكوهلر. وأصبحت بعد ذلك مدرسة رئيسية من مدارس علم النفس في أمريكا.

فريتز بيرلز يعد بيرلز (1893-1970) المؤسس الرئيسي للعلاج الجشتالتي. يعد بيرلز (1893-1970) المؤسس الرئيسي للعلاج الجشتالتي. ولد في برلين/ ألمانيا فشل في الصف السابع مرتين وطرد من المدرسة إلا أنه عاد إلى المدرسة ليس فقط لإنهاء الثانوية ولكن ليكمل حتى حصل على شهادة الطب في تخصص العلاج الطبي النفسي. التحق بالجيش الألماني عام 1916 وعمل كطبيب في الحرب العالمية الأولى، حيث كانت خبراته مع الجنود بمثابة الشعلة التي أضاءت له الاهتمام في كيف يعمل العقل البشري مما قاده إلى علم النفس الجشتالتي. عمل مع بعض زملائه على تأسيس معهد نيويورك للعلاج الجشتالتي في 1952.

من أهم المنظرين: ماكس فرتيمر Max Wertheimer (1880- 1943) (مؤسس النظرية الجشطلتية) من أهم مؤلفاته كتاب: التفكير المنتج ولفجانج كوهلر Wolfgang Köhler (1887- 1967) من أهم مؤلفاته كتاب: عقلية القردة كيرت كوفكا Kurt Koffka (1886- 1941) من أهم مؤلفاته: مبادئ علم النفس الجشتالتي أساس التطور النفسي (نمو العقل) التعلم والتفكير الحقيقيين ينطويان على الوصول إلى لب المشكلة وفهم البنية التركيبية للموقف الذي تقوم فيه وتحقيق التبصر في الجوانب الأساسية ا لمطلوبة لكي تصبح القضية ا لمطروحة ذات معنى ودلالة. أورد تجارب واسعة على حل ا لمشكلات عند قردة الشيمبانزي والتي يمكنها إظهار ذكاء لامع في محاولتها التصرف في المواقف ا لمشكلة-شريطة أن تكون ا لمواقف ذاتها لها معنى وليست مواقف مصطنعة.

أهم المفاهيم التي يركز عليها الجشطلتيون: الإدراك التفكير المعرفة حل المشكلات الشخصية علم النفس الاجتماعي إن العملية السيكولوجية للاستبصار تشكل جوهر اهتمامات الجشطلتيين في سيكولوجية التعلم، فالتعلم يكون قد تم عندما يتم الفهم وعندما تتم تنمية الاستبصار في الطبيعة الحقيقية للموقف المُشكل، وعندما يعمل التعلم بطرق تظهر أن ا لملامح الهامة للعمل ا لمراد تعلمه قد تم إدراكها. إن القضايا الأساسية في التعلم من وجهة نظر الجشطلتيين ليست قضايا الارتباط وإنما هي قضايا الاستبصار والفهم.

موقف الجشطلت من النظريات السلوكية: لقد كان اعتراض الجشطلتيين على النظرية السلوكية يشمل عدة نقاط: انتقدوا الاتجاه نحو تفتيت الإدراك نحو جزئيات صغيرة، فالفرد يدرك الموقف كوحدة واحدة وليس كجزئيات مترابطة مثل النظر إلى لوحة فنية حيث يدرك الناظر إليها كلوحة واحدة لها خصائصها الجمالية وليس كجزئيات منفصلة. اعتبروا أن مجرد المحاولة والخطأ دون معنى لا يمثلان خصائص التعلم. اعتبروا أن الحفظ و التطبيق الآلي للمعارف تعلم سلبي وأن التعلم الحقيقي ينطوي على الفهم والاستبصار والإدراك وليس على الإشراط أو تكوين الارتباطات الاعتباطية. يرى الجشطلتيون أن الكليات هي الأساس وهي التي تحدد طبيعة الأجزاء وهذه الكليات أكثر من كونها مجرد المجموع الكلي لأجزائها. إن التحليل ينبغي أن يسير من الأعلى إلى الأسفل وليس العكس حيث أنهم يعترفون بأولوية الكل على أجزاء هذا الكل وبالدور الحاسم الذي يلعبه الكل في تحديد أجزائه.

الخارجي إ نما تصرف الانتباه عن التعلم. ا لمسألة الخاصة بطبيعة التعزيز ودوره في عملية التعلم هي مسألة لا تحظى باهتمام كبير عند العلماء الجشطلتيين فهم يرون أن أوجه التعزيز الخارجي إ نما تصرف الانتباه عن التعلم.

من فرضيات النظرية الجشطلتية التعلم يعتمد على الإدراك الحسي: التعلم متعلق بإدراك ما هو حاسم في أي موقف من المواقف، أو معرفة كيف تترابط الأشياء والتعرف على البنية الداخلية للشيء الذي على المرء أن يتعامل معه.مثال: الحفظ المجرد لمجموعة من التواريخ. (من لا يدرك الشيء، لن يستطيع تذكره) التعلم ينطوي على إعادة التنظيم: من الطبيعي عدم القدرة على إدراك المشكلة بصورة مباشرة وإلا لما كان هنالك حاجة للتعلم،فالكثير من المشكلات تبدو لأول وهلة أنها غير قابلة للحل ثم بعد التعرف عليها بوضوح والتركيز على ملامحها الرئيسية و استبعاد التفاصيل التي لا جدوى من ورائها تصبح ا لملامح الأساسية للمشكلة بارزة ونرى ا لمشكلة على حقيقتها بصورة أكثر وضوحا. وهذا ما يسمى إعادة التنظيم.

2) تعريض القرد لمشكلة الصناديق من التجارب الجشطلتية: أجرى كوهلر نوعين من التجارب التي طبقها باستخدام قردة الشمبانزي حيث كان أساس هذه التجارب هو مشكلة حصول القردة على الموز في كل تجربة باستخدام ما أسماه الاستبصار: تعريض القردة لمشكل العصي العصي المبعثرة العصا القصير والطويل العصا السميك والنحيف 2) تعريض القرد لمشكلة الصناديق

السلوك يصدر عن حالة التوتر النفسي الموجودة ( الجوع في تجربة القرد) نتيجة : لاحظ كوهلر أن الكائن يصل إلى مرحلة من الإدراك لما حوله من العناصر يأتي بعدها الحل للمشكلة المطروحة وهو ما عرف فيما بعد بالاستبصار الذي يعتمد على كيفية ترتيب صياغة المشكلة . نتائج أخرى: السلوك يصدر عن حالة التوتر النفسي الموجودة ( الجوع في تجربة القرد) يهدف السلوك إلى الوصول إلى ما يزيل حالة التوتر ( الموز في التجربة ) قد يوجد عائق يحول دون الوصول إلى الهدف المرجو لإزالة التوتر على المتعلم أن يدرك المجال الذي يحيط به إدراكا واضحا للوصول إلى الحل فجأة أو ما يسمى بالاستبصار يجب إدراك العلاقات المختلفة بين ما يوجد في مجال البيئة الحل الذي يتوصل إليه عن طريق الاستبصار يمكن تطبيقه في مواقف جديدة

حظيت تجارب كوهلر على حل ا لمشكلات عند الشمبانزي والتي نشرت في بادئ الأمر في ألمانيا عام 1917 وأصبحت متاحة باللغة الإنجليزية عام 1925 باهتمام عدد كبير جدا على الصعيد العالمي. وقد أظهرت هذه التجارب إن قردة الشمبانزي تستطيع فعلا حل ا لمشكلات عن طريق الاستبصار وليس عن طريق المحاولة والخطأ العشوائيين وحدهما(وهذا الطريق الأخير كان ينظر إليه كبار علماء النفس الأمريكيين أمثالثورنداي ك وجون واطسون كأسلوب نموذجي أولي في حل ا لمشكلات ، والتعلم عند الحيوان).

المراجع جرالد. كوري (2011) النظرية والتطبيق في الإرشاد والعلاج النفسي. ترجمة د. سامح وديع الخفش. الأردن. دار الفكر الزناكي، أسماء و الغريسي، مهى (2008) نظريات التعلم: النظرية الجشطلتية. علماء علم النفس المعاصرين. (2008) متاح في: Assim.mam9.com